recent
أخبار ساخنة

قصة أميرتي (الحلقة الواحد وعشرون الى الحلقة الخامس وعشرون)

الصفحة الرئيسية

قصة أميرتي

قصة أميرتى الحلقة الحادية و العشرون

قصة أميرتي (الحلقة الواحد وعشرون الى الحلقة الخامس وعشرون)

عاد الجميع الى القصر الذي أصبح حزينا برحيل هاله عنه فقد كانت تنشر السعاده في كل ركن من أركانه …… جلس الجميع في الحديقة يحتسون الشاي و يتحدثون بينما كان باسل شاردا كعادته منذ رحيل حبيبته هاله ….. قام باسل ليجري مكالمة هاتفية و وجد قدماه تتجهان نحو المكان الذي شهد آخر لقاء بينهما ….. كم كان سعيدا و هو يتحدث اليها …… كانت تاسره برقتها و شخصيتها المميزة ……. و عيناها السوداوتان كم كان يحب النظر اليهما ……. ترى أين انت يا حبيبتي؟؟؟
تذكر باسل ما حدث ذلك اليوم و كأنه يعاد من جديد ….. قسوة لي لي خطيبته السابقة و صفعها وجه هاله البريء ….. هروب هاله منهما ….. صراخه باسمها الذي لم يعيدها اليه …… الحوار الذي دار بينه و بين لي لي:
باسل صارخا:اله …… استني
لي لي:ايه صعبت عليك
أمسك باسل بذراعها بقوة آلمتها:أنت أزاي تمدي أيدك عليها؟
لي لي:كنت بعرفها مقامها , أنت ازاي تقعد مع البنت ده لوحدكوا
باسل:أنت لا يمكن تكوني طبيعية
لي لي:طبعا ما هي أكيد باسطاك أوي
لم يشعر باسل إلا بيده تهوى بعنف على وجه لي لي الذي يراه قبيحا لغاية فقد رأى حقيقتها البشعة
لي لي وهي مذهولة:أنت أكيد أتجننت
باسل وهو ينظر لها بإحتقار:فعلا بس خلاص عقلت
و تركها و ركض ليلحق بهاله و يحاول الإعتذار منها و قابل والدته و محمد في طريقه:
محمد:مالك يا باسل بتجري كده ليه؟
باسل:ما شوفتش هاله؟
محمد:لا أنا سيبتكم بترقصوا سوا
كاريمان:ايه اللي حصل يا باسل و فين هاله؟
باسل وهو يتألم:لي لي مدت ايدها عليها و هاله جريت و معرفش راحت فين
كاريمان بغضب:يعني ايه مدت ايدها عليها هي اتجننت ولا أيه؟
باسل:أنا خلاص مش طايق أشوفها تاني
كاريمان:طيب أطلع لهاله في أوضتها و خليها تيجي هنا عشان أردلها كرامتها قدامهم كلهم
باسل:حاضر
صعد باسل السلم راكضا و وقف أمام غرفتها و طرق الباب …… لكنها لم تفتح له …. ظل يتحدث اليها من خلف الباب قائلا:
باسل:هاله ارجوكي أفتحي …. أنا آسف …. أرجوكي أديني فرصة أصلح اللي حصل ….. هاله …. أنا …. أنا …. بحبك يا هاله ….. بحبك من أول لحظة شوفتك فيها ….. و صدقيني أنا هدفعلك لي لي التمن غالي أوي عاللي عملته معاكي ….. أمسك باسل مقبض الباب و أداره ….. لكنه وجد الغرفة خالية ….. و الفستان على السرير ….. و حتى هاتفها تركته ….. وكأنها تريد نسيان كل ما حدث لها ………………………………………….. 
دخلت هاله الى مبنى الكلية و هي تشعر بالسعادة التي فارقتها منذ وفاة والدتها و أتجهت الى مكتب العميد الذي رحب بها و تم توقيع أوراق إعتمادها كمعيدة شكرته هاله وتوجهت الى غرفة الأساتذة لتجد أستاذها الذي تكن له كل أحترام فحيته قائلة:
هاله:السلام عليكم يا دكتور بكر
الأستاذ سعيدا:اهلا أهلا يا دكتور هاله
هاله:يسعدني أكون معيدة مع حضرتك
الأستاذ:شدي حيلك وكملي الماجستير بسرعة عشان تبتدي تدرسي معانا
هاله:ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
خرجت هاله و اتجهت إلى الباب الرئيسي لتغادر فقابلت شخصا لم تكن تتوقع لقاءه أبدا…..
<><>

قصة أميرتى الحلقة الثانية و العشرون

رأت هاله شريف زميلها يقف أمامها و ينظر لها نظرة تمتلأ شوقا:
شريف:هاله .. أزيك اخبارك ايه؟
هاله:أزيك أنت ؟ و بتعمل ايه هنا؟
شريف:أنا جاي آخد الشهادة بتاعتي عشان محتاجها , وانت؟
هاله:أنا الحمد لله أتعينت معيدة في الكلية
شريف:ألف مبروك انت تستاهلي كل خير
هاله:متشكرة يا شريف
شريف:بقولك ايه انت لقيت شغل و لا لسه؟
هاله:بشتغل في دار أيتام
شريف:طيب ايه رأيك في شغل كويس جدا و مرتبه حلو اوي؟
هاله:طيب و الماجستير؟
شريف:يا ستي انت هتقدري توفقي انا عارفك
هاله:بس …….
شريف:مفيش بس و لا حاجه تعالي المكتب بتاع والدي و بجد هترتاحي
هاله:هو مكتب ايه؟
شريف:بصي يا ستي بابا عنده اكبر مكتب ترجمة في البلد و كمان شركة سياحة
هاله:طيب هفكر و أرد عليك
شريف:طيب خدي رقمي و هاتي رقمك
هاله و قد عاودتها الذكريات:انا معنديش موبايل
شريف:ايه ده معقوله؟
هاله:اصلي مش بحتاجه
شريف:لا مينفعش كده تعالي نخرج نشتريلك موبايل و خط ضروري
هاله:طيب خلاص انا هبقى اشتري بعدين
شريف:يا بنتي يلا و هبقى أخصم تمنه من أول مرتب
هاله بخجل:بجد مفيش داعي
شريف:بصي يا هاله أنا مصمم
أشترى لها شريف هاتف محمول و خط هاتف و أتفقا على ان تتصل به غدا بعد ان تتخذ قراراها بشأن العمل في مكتب والده ….. لم تستطع هاله النوم من شدة قلقها … هل توافق على هذا العمل حتى تستطيع اكمال دراستها العليا ؟ أم تستمر في عملها في دار الرعاية ؟ …………….
كانت أشرقت تجلس بجوار كاريمان يتحدثان بمفردهما:
أشرقت:الحمد لله ان العملية نجحت
كاريمان:الحمد لله
أشرقت:عمري ما هنسى لما أغمى عليكي يوم حفلة عيد ميلاك لما عرفتي أن هاله مشيت و الدكتور قال أن ده غيبوبة ياااااااااااااه كان يوم صعب عليا …. حسيت أنك ممكن تضيعي مني
كاريمان:أنا محستش بنفسي لما باسل قالي أنها سابت البيت حسيت أني مشش قادرة اتنفس من كتر زعلي عليها خصوصا أنها أتظلمت أوي
أشرقت:بس سبحان الله قدروا الدكاترة يعملوا العملية بتاعت عينيكي بعد ما فوقتي من الغيبوبة ورجعتي تشوفي تاني
كاريمان مداعبة أختها:بس شكلك اتغير اوي !!!!
أشرقت وهي تضحك: ده اللي يشوفني يقول اني أصغر منك
أحتضنت أحداهما الأخرى بحب و سعادة 

في كتب باسل الفاخر كان يجلس حزينا فقد بحث عن هاله في كل مكان حتى أنه ذهب الى بيت الطالبات لكنه لم يعرف لها طريقا …. سيحاول الذهاب مرة أخرى للجامعة وربما تكون ذهبت لتحصل على شهادة تخرجها …. هل مازلت تذكرينني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان محمد يطرق الباب و دخل ليجد باسل حزينا :
محمد:ايه يا باسل ؟ ان شاء الله هنلاقيها
باسل:أنا مش عارف أدور فين تاني
محمد:ممكن تهدى , بقولك ايه ما تيجي نسافر كلنا شرم الشيخ نغير جو
باسل:مليش مزاج خالص
محمد:عشان مامتك تخرج ده علطول في البيت مش بتخرج
باسل:معاك حق , خلاص رتب و قولي المعاد امتى
محمد:اوكيه , اضحك بقى يا باسل و لا لازم اغيظك عشان ترجع تتضحك زي زمان
باسل:أنا عمري ما هرجع زي زمان تاني 
ارتدت هاله فستانها البنفسجي اللون و ذهبت حسب الموعد لتجري مقابلة مع والد شريف , دخلت المكتب الفخم لتجد السكرتيرة ترحب بها قائلة:
السكرتيرة:اهلا بيكي يا هاله , أنا سماح اتفضلي مستر صلاح مستنيكي
هاله:اهلا يا سماح
دخلت هاله بصحبة سماح الى مكتب الاستاذ صلاح:
السكرتيرة:آنسة هاله يا مستر صلاح
هاله:السلام عليكم
صلاح:اهلا يا دكتور اتفضلي
هاله:اهلا بحضرتك
جلست هاله بينما طلب صلاح لها عصيرا و جلس يتحدث اليها عن طبيعة العمل الذي ستقوم به وشعرت هاله بالسعاده فعملها سيكون في أعمال الترجمة و أيضا اصطحاب الأفواج السياحية في رحلاتهم داخل مصر , كما فوجئت هاله بالراتب الذي كان مفاجأة و وقعت هاله العقد و هي تشعر بالسعادة ……….
<><>

قصة أميرتى الحلقة الثالثة و العشرون

مضى شهران و هاله تعمل لدى الأستاذ صلاح و قد غادرت دار الرعاية و قامت بتأجير شقة صغيرة قريبة من المكتب و أشترت أثاثا بسيطا لكنها كانت تشعر بالسعادة لأنها أخيرا أصبح لها بيتا خاصا و قد كانت تعمل طوال اليوم و تعود في المساء لتستذكر للدراسات العليا و تنام و هي متعبة للغاية , و كان العمل ممتعا بالنسبة لها فقد اكتسبت خبرة جيدة و كان الجميع يعاملونها بلطف شديد و بالرغم من محاولات شريف المستمرة للتقرب منها إلا أنها كانت تصده بأسلوب مهذب , فقد كان قلبها مشغولا بحبيبها الذي كانت تتمنى لقائه من جديد …………………………………….
دخل محمد مكتبه ليأخذ بعض الأوراق فلاحظ مي المحامية التي ألتحقت بالعمل معه مؤخرا تنظر اليه بإعجاب فبادلها النظرات و قال لها:
محمد:مي ؟
مي:نعم يا مستر محمد؟
محمد:أنت مرتاحه في الشغل معانا؟
مي:أوي أوي
محمد:طيب خدي الاوراق ده أقريها واكتبيلي بيها تقرير
مي و وجهها مكسو بحمرة الخجل:حاضر
محمد بصوت منخفض و هو يخرج من المكتب:عسل و الله عسل
باسل يغلق هاتفه بعد أن أنهى مكالمة هامة ليجد محمد يقف أمامه و هو يبتسم بشكل غريب:
باسل:اللي واخد عقلك
محمد:هه؟؟؟
باسل:لاااااااااااااا ده الموضوع كبير أوي أحكيلي بسرعة
محمد:شكلي بحب يا باسل
باسل وهو يضحك:لا مش ممكن انت؟؟؟؟؟؟
محمد:ليه يعني ؟
باسل:لا أبدا بس أنت بتحب كل يومين واحده
محمد:لا المره ده غير كل مره
باسل باهتمام:بجد ؟
محمد:أيوة
باسل:و مين سعيدة الحظ ده؟
محمد:مي
باسل:مي مين؟
محمد:المحامية الجديدة
باسل:بنت الأستاذ ابراهيم مدير الحسابات؟
محمد:ايوة
باسل:ده صغنونة اوي
محمد:ما برائتها ده اللي شدتني ليها
باسل:طيب ربنا يوفقك , فاتحت مامتك؟
محمد:لسه , تفتكر هتوافق؟
باسل:أيه يا ابني !! البنت كويسه جدا
محمد:ما أنا عارف
باسل:أنت قول لطنط أشرقت و سيب الباقي عليا
محمد:أدعيلي يا باسل
باسل:يا رب أدخلك قفص الزوجية بأيدي
محمد وهو يضحك:ياااااااااا رب
كاريمان و هي تجلس مع أشرقت في حديقة النادي:
كاريمان:بتفكر في ايه؟
أشرقت:لا أبدا بس محمد مش عاجبني اليومين دول
كاريمان:خير ماله؟
أشرقت:رحان كده و مش معايا
كاريمان:يمكن تعبان و لا حاجه؟
أشرقت:لا ده شكله بيحب
كاريمان:طيب و فيها ايه؟
أشرقت:خايفة تكون واحده من اللي بيعرفهم و يتعلق بيهم
كاريمان:لا متخافيش محمد عاقل
أشرقت:ربنا يستر
كان باسل يقود سيارته متجها الى منزله و كان يستمع الى موسيقى هادئة و عندما توقف في شارع مزدحم لاحظ سيارة أجرة بجواره تجلس بداخلها شابة تتحدث في الهاتف و تضع نظارة شمسية فشعر باسل بالارتباك الشديد ….. هل يحلم ….. أم أنه يراها أمامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
<><>

قصة أميرتى الحلقة الرابعة و العشرون

وجد باسل نفسه دون أن يفكر يتبع تلك الفتاة بسيارته و توقف بسيارته عندما غادرت سيارة الأجرة لتدخل أحد المباني و ظل باسل ينظر اليها …… إنها هي ……. لم يعد لديه شك ……. إنها حبيبته …… تسير أمامه بجمالها الهادئ ……. و رقتها البالغة ……. ظل يتابعها بعينيه حتى توارت عن أنظاره …….. انتظر حتى تأكد أنها صعدت ثم غادر سيارته ليقترب من حارس العقار:
باسل:السلام عليكم
حارس العقار:و عليكم السلام يا بيه
باسل:بقولك لو سمحت هي الآنسه اللي لسه داخله ده ساكنه هنا؟
حارس العقار:أيوة يا بيه ساكنه هنا من يجي شهرين كده
باسل:هي ساكنة مع والدتها؟
حارس العقار:لا ده وحدانية مفيش حد بيزورها كانها مقطوعه من شجرة
باسل و هو يضع مبلغا من المال في يد الرجل:طيب متشكر أوي يا حج
حارس العقار:هو فيه حاجه يا بيه؟
باسل:كل خير ان شاء الله
أوت كاريمان الى فراشها مبكرا كعادتها و لكنه أستيقظت على صوت باسل يوقظها قائلا:
باسل:ماما … ماما …. أصحي
كاريمان:خير يا باسل بتصحيني ليه؟
باسل:مش هتصدقي لقيت مين؟
كاريمان و قد أحس قلبها :هاله !!!!!!!!!!!!!!
باسل:أيوة يا ماما لقيتها أخيرا
كاريمان:ها و قالتلك ايه؟
باسل:بصراحة أنا مكلمتهاش
كاريمان:ليه بس كده؟
باسل:متقلقيش أنا عرفت هي ساكن فين
كاريمان:طيب كويس و هتعمل ايه؟
باسل:مش أنا اللي هعمل
كاريمان:أمال مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر لها باسل و هو يبتسم ………………………………………….. 

أستيقظت هاله من نومها و أرتدت بنطالا لونه أسود و قميصا أزرق و تركت شعرها الأسود منسدلا على ظهرها و وضعت قليلا من أحمر الشفاه الفاتح اللون ثم تناولت كوبا من الشاي وغادرت لتلحق بعملها ……….. وصلت هاله الى مقر عملها و دخلت الى مكتبها الصغير و بدأت تترجم أحدى القصص التي كانت تدور حول قصة رومانسية حزينة ….. تأثرت بها هاله للغاية و شعرت بالحزن من أجل البطلة 
وصلت أشرقت في موعدها الذي حددته كاريمان للقائهما في النادي و فور أن تقابلا بادرتها كاريمان قائلة:
كاريمان:عايزاكي في مشوار مهم
أشرقت:صباح الخير أولا … فهميني بأه ايه اللي حصل بالضبط
كاريمان:باسل عرف طريق هاله و عايزني أروح أقابلها و انا بصراحة محرجة أروح لوحدي خصوصا أنها مشيت من عندي زعلانة
أشرقت:طيب يلا بينا نروحلها
كاريمان:بصي أيه رأيك ناخدلها معانا هدية؟
أشرقت:أيوه طبعا
انطلقت الأختان لتبتاعا هدية لهاله التي كانت على وشك الوصول إلى منزلها بعد أن أشترت طعام الغداء لتقوم بإعداد وجبة خفيفة ثم تبدأ في المذاكرة فهي تريد الإنتهاء من دراستها سريعا لتقوم بالتحضير لرسالة الدكتوراة الخاصة بها ………………………………………….. ….
توقفت سيارة كاريمان أمام العقار الذي تقطن فيه هاله و نزلت كلا من كاريمان وأشرقت و دخلا الى المصعد الكهربائي و ضغطا زر الدور الثالث و وجدا شقة هاله فوقفتا تنظران أحدهما الى الأخرى ثم ضغطت أشرقت على جرس الباب الخارجي و سمعتا وقع أقدام تقترب ……………………..
أنهت هاله طعامها ثم دخلت لتغتسل و تصلي و أعدت كوبا من الشاي و جلست لتحتسيه و هي تقرأ أحد الكتب الهامة و كانت ترتدي بنطالا رياضي أبيض اللون و قميصا أحمر و جوربا أبيض و سمعت هاله رنين الجرس فقامت لترى من الطارق ……. نظرت هاله من العين السحرية للباب فتفاجأت بما رأت و توقفت عن التنفس و شعرت بالاضطراب الشديد…….. هل يريدون مقابلتي ؟؟؟ هل مازالوا يذكرونني؟؟؟
<><>

قصة أميرتى الحلقة الخامسة و العشرون

فتحت هاله الباب وهي تشعر بالخجل :
أشرقت:السلام عليكم
هاله:و عليكم السلام
كاريمان:مش هتقوليلنا اتفضلوا؟
هاله:أتفضلوا طبعا
كاريمان وهي تنظر الى هاله:ما شاء الله زي القمر
هاله و هي تحاول التأكد مما فهمته:هو حضرتك …….
أشرقت:ايوة يا هاله الحمد لله بقت بتشوف
هاله و هي تحتضن كاريمان:ألف حمدلله على سلامتك
كاريمان:الله يسلمك, كده برده يا هاله تسيبينا؟
هاله:معلش و الله غصب عني
كاريمان:احنا عرفنا اللي حصل
هاله:مفيش حاجه خالص بس كان لازم امشي
كاريمان:طب وباسل ؟؟؟
هاله:ماله الأستاذ باسل؟
كاريمان:مفكرتيش تسألي عليه؟
هاله:يا رب يكون مبسوط مع لي لي
كاريمان:لي لي؟؟؟؟
هاله:مش هما اتجوزوا؟
كاريمان و قد فهمت :ا يا هاله باسل ساب لي لي بعد اللي عملته معاكي
هاله:ايه؟؟؟؟
أشرقت:و فضل يدور عليكي من يوميها
هاله:يدور عليا انا؟
كاريمان:باسل بيحبك يا هاله
هاله:انا مش مصدقه اللي بسمعه
أشرقت:بيحبك يا هاله بيحبك حب حقيقي
هاله:بس ده عمري ما قالي حاجه
كاريمان:كان مش متأكد من مشاعره ناحيتك
هاله شعرت أنها تحلم ……… أيمكن أن يحبها باسل ………. أيصبح حلمها حقيقة 
كان باسل يجلس في انتظار مكالمة هاتفية من والدته حتى يعرف ما الذي جرى مع هاله ……….. وظل يفكر ………. هل أرتبطت بشخص آخر خلال تلك المدة ……….. هل سترفض حبه ……
أحس باسل بأنه لا يستطيع الأنتظار فقرر الاتصال بوالدته ليطمئن …….. لم يعد يطيق الإنتظار…
في منزل شريف قرر شريف مفاتحة والده في رغبته في خطبة هاله:
شريف:مساء الخير يا بابا
صلاح:مساء الخير يا شريف , ها أخبارك ايه؟
شريف:تمام …. بابا …. أنا عايز أخطب
صلاح:أخيرا , ومين بقى اللي قدرت تعمل فيك كده
شريف:هاله
صلاح:هاله مين؟
شريف :اللي بتشتغل في المكتب عند حضرتك
نظر صلاح لأبنه نظرة غاضبة فهو لا يوافق على ارتباط ابنه الوحيد من فتاة في مثل ظروف هاله فهي من عائلة بسيطة كما أنها تعيش بمفردها ……………………………………….
كاريمان وهي تشرب العصير الذي قدمته لها هاله سمعت رنين هاتفها فنظرت الى الرقم قائلة:
كاريمان وهي تضحك:ده باسل
أشرقت:تلاقيه عايز يطمن
كاريمان:ها يا هاله أطمنه و لا أيه؟
هاله ابتسمت بخجل و لم تستطع الكلام
كاريمان أجابت:ألو
باسل:ايوه يا ماما
كاريمان:مش اتفقنا أن أنا اللي هتصل بيك
باسل:أصلك طولتي أوي
كاريمان:طيب
باسل:ها ايه الأخبار؟
كاريمان و هي تحاول إغاظته:أخبار ايه؟
باسل:ماما
كاريمان تضحك:كله تمام
باسل:بجد
كاريمان:حتى خد كلمها بنفسك
وجدت هاله هاتف كاريمان في يدها و باسل ينتظر التحدث اليها فشعرت بالخجل لكنها قالت بصوت رقيق:
هاله:الو
باسل:ياااااااااااه أخيرا لقيتك
هاله:أزيك؟
باسل:بقيت كويس لما اطمنت عليكي
هاله:طيب الحمد لله
باسل:لازم نتقابل و نتكلم
هاله:بس……….
باسل:مفيش بس
هاله:مش عارفه
باسل:أرجوكي يا هاله محتاج أتكلم معاكي
هاله:زي ما تحب
باسل:هعدي عليكي نتعشى سوا انهارده
هاله تبتسم:اوكيه
لبداية قصة أميرتي من أول حلقة
author-img
Oussama HASNAOUI

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent